وقال مجاهد: { تقرضهم }
/17/: تتركهم. { وكان له ثمر} /304/: ذهب وفضة، وقال غيره: جماعة الثمر.
{باخع} /6/: مهلك. {أسفا} /6/: ندما. {الكهف} /9/: الفتح في الجبل.
{والرقيم} /9/: الكتاب. {مرقوم}
/المطففين: 20/: مكتوب، من
الرقم. {ربطنا على قلوبهم} /14/: ألهمناهم صبرا. {لولا أن ربطنا على
قلبها} /القصص: 10/. {شططا} /14/: إفراطا. {الوصيد} /18/: الفناء، جمعه:
وصائد ووصد. ويقال: الوصيد الباب. {مؤصدة} /البلد: 20/ و /الهمزة: 8/:
مطبقة، آصد الباب وأوصد. {بعثناهم} /19/: أحييناهم. {أزكى} /19/: أكثر،
ويقال: أحل، ويقال: أكثر ريعا. قال ابن عباس: {أكلها}. وقال غيره: {ولم
تظلم} /33/: لم تنقص وقال سعيد، عن ابن عباس: {الرقيم} اللوح من رصاص، كتب
عاملهم أسماءهم، ثم طرحه في خزانته، فضرب الله على آذانهم فناموا. وقال
غيره: وألت تئل تنجو، وقال مجاهد: {موئلا} /58/: محرزا. {لا يستطيعون سمعا}
/101/: لا يعقلون.
[b]214 - باب: {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا} /54/.
4447 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد: حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب قال: أخبرني علي بن حسين: أن حسين
ابن علي أخبره، عن علي رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة، قال: (ألا تصليان). [1075]
{رجما بالغيب} /22/: لم
يستبن. {فرطا} /28/: ندما. {سرادقها} /29/: مثل السرادق، والحجرة التي تطيف
بالفساطيط. {يحاوره} /34، 37/: من المحاورة. { لكن هو الله ربي} /38/: أي
لكن أنا هو الله ربي، ثم حذف الألف وأدغم إحدى النونين في الأخرى. { وفجرنا
خلالهما نهرا} /33/: يقول: بينهما. {زلقا} /40/: لا يثبت فيه قدم. {هنالك
الولاية} /44/: مصدر الولي. {عقبا} /44/: عاقبة وعقبى وعقبة واحد، وهي
الآخرة. قبلا و {قبلا} /55/: وقبلا: استئنافا. {ليدحضوا} /56/: ليزيلوا،
الدحض الزلق
215 - باب: { وإذا قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا } /60/: زمانا، وجمعه أحقاب. 4448 - حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان: حدثنا عمرو بن دينار قال: أخبرني سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس:
إن نوفا
البكالي يزعم أن موسى صاحب الخضر ليس هو موسى صاحب بني إسرائيل، فقال ابن
عباس: كذب عدو الله: حدثني أبي بن كعب: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول: (إن موسى قام خطيبا في بني إسرائيل، فسئل: أي الناس أعلم؟ فقال:
أنا، فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه، فأوحى الله إليه: إن لي عبدا
بمجمع البحرين هو أعلم منك، قال موسى: يارب فكيف لي به؟ قال: تأخذ معك حوتا
فتجعله في مكتل، فحيثما فقدت الحوت فهو ثم، فأخذ حوتا فجعله في مكتل، ثم
انطلق وانطلق معه بفتاه يوشع بن نون، حتى إذا أتيا الصخرة وضعا رؤوسهما
فناما، واضطرب الحوت في المكتل فخرج منه فسقط في البحر، فاتخذ سبيله في
البحر سربا، وأمسك الله عن الحوت جرية الماء فصار عليه مثل الطاق، فلما
استيقظ نسي صاحبه أن يخبره بالحوت، فانطلقا بقية يومهما وليلتهما، حتى إذا
كان من الغد قال موسى لفتاه: آتنا غدائنا، لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا،
قال: ولم يجد موسى النصب حتى جاوزا المكان الذي أمر الله به، فقال له فتاه:
أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة، فإني نسيت الحوت، وما أنسانيه إلا الشيطان أن
أذكره، واتخذ سبيله في البحر عجبا، قال: فكان للحوت سربا، ولموسى ولفتاه
عجبا، فقال موسى: ذلك ما كنا نبغي، فارتدا على آثارهما قصصا، قال: رجعا
يقصان آثارهما حتى انتهيا إلى الصخرة، فإذا رجل مسجى ثوبا، فسلم عليه موسى،
فقال الخضر: وأنى بأرضك السلام، قال: أنا موسى، قال: موسى بني إسرائيل؟
قال: نعم، أتيتك لتعلمني مما علمت رشدا قال: إنك لن تستطيع معي صبرا، يا
موسى إني على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه أنت، وأنت على علم من علم
الله علمكه الله لا أعلمه، فقال موسى: ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي
لك أمرا، فقال له الخضر: فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء، حتى أحدث لك منه
ذكرا، فانطلقا يمشيان على ساحل البحر، فمرت سفينة فكلموهم أن يحملوهم،
فعرفوا الخضر فحملوهم بغير نول، فلما ركبا في السفينة، لم يفجأ إلا والخضر
قد قلع لوحا من ألواح السفينة بالقدوم، فقال له موسى: قوم حملونا بغير نول
عمدت إلى سفينتهم فخرقتها لتغرق أهلها، لقد جئت شيئا إ مرا، قال: ألم أقل
إنك لن تستطيع معي صبرا، قال: لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري
عسرا، قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وكانت الأولى من موسى
نسيانا، قال: وجاء عصفور فوقع على حرف السفينة، فنقر في البحر نقرة، فقال
له الخضر: ما علمي وعلمك من علم الله، إلا مثل ما نقص هذا العصفور من هذا
البحر، ثم خرجا من السفينة، فبينا هما يمشيان على الساحل، إذ أبصر الخضر
غلاما يلعب مع الغلمان، فأخذ الخضر رأسه بيده فاقتلعه بيده فقتله، فقال له
موسى: أقتلت نفسا زاكية بغير نفس، لقد جئت شيئا نكرا، قال: ألم أقل لك إنك
لن تستطيع معي صبرا، قال: وهذا أشد من الأولى، قال: إن سألتك عن شيء بعدها
فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا، فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما
أهلها فأبوا أن يضيفوهما، فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض، قال: مائل، فقام
الخضر فأقامه بيده، فقال موسى: قوم أتيناهم فلم يطعمونا ولم يضيفونا، لو
شئت لا تخذت عليه أجرا، قال: {هذا فراق بيني وبينك - إلى قوله - ذلك تأويل
ما لم تسطع عليه صبرا}. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وددنا أن موسى
كان صبر حتى يقص الله علينا من خبرهما).
قال سعيد بن جبير: فكان
ابن عباس يقرأ: وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا. وكان يقرأ: وأما
الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين.