طِفلتُك الصغيرهـ . .
تشتاقُ لَك
لـِ جُنونك
...
لـِ صوتُك
لـِ ضحكتُك
لـِ تنهيدتُك
لـِ عيونُك ..
أشدُّ مِن أشتياق الليل لـ السهر ..
السمـاءُ لـ القمر ..
وَ الأرض لـِ المطر ..
فما نفعها أيّامِي الآن !
وأنا بين الزوايا أُقلّب الصـور !؟
___
الذِي يبگي فِي أوقآتِ غَير ﻣ̲توقعّه
فهو إنسان يشعر بالألمِ
فأبحَثِ فِي أعمًاقِه
رُبمَا وضعِتً يَدگ عَالجرحً
وجعِلتهُ يصِرّخ !
......
ۈ الذيَ يضحًگ فِي المًوآقِفْ الجديّه
لا تستّفز برۈدهِ !
فأعلًم أنّه خَاب أمَلهُ فِي الگثير
فلم يعُد يفرِق بيّن الصِدق والگذب !
........
والذيّ يُتقِن إخًفاءْ أحِاسيسًه بإبتسامهِ
فهوُ شَخصِ يحَـﻣ̲ل ﻣ̲ن الگلامِ
مالم يستوعبهِ أحدُ غيرهِ
___
قابلها صدفة بعد أن تركها طويلا ..
قال لها :
أعذريني
.. لقد أصبح لي حبيبة أخرى ♥
.. و قلباً آخر ♥
.. و مستقبلاً آخر ♥
فماذا عن حياتك أنتي ؟
فأغمضت عيناها حتى تخفي دموعها
ومر شريط ذكرياتهما سوياً أمام عينيها كسرعة البرق
تذكرت فيها كيف كانت بجانبه لحظة بلحظة ..
بأوقات حزنه قبل فرحه ♥
بلحظات يأسه قبل نجاحه ♥
كيف رفضت كل رجال العالم من أجل أن تظل معه ♥
فاستجمعت قواها و قررت الحفاظ على بقايا كبريائها ونظرت إليه بإبتسامة جميلة ...
وقالت له .. أعذرني سيدي .. هل أعـرفــــك !