el malabiod
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بكم في منتداكم

(((الصقــور))) 1265858946
el malabiod
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بكم في منتداكم

(((الصقــور))) 1265858946
el malabiod
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
el malabiod


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  تسجيل دخول الأعضاءتسجيل دخول الأعضاء  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بكم في منتدى الماء الابيض

 

 (((الصقــور)))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 342
تاريخ التسجيل : 14/05/2011
العمر : 39

(((الصقــور))) Empty
مُساهمةموضوع: (((الصقــور)))   (((الصقــور))) Emptyالجمعة 3 يونيو 2011 - 9:23


(((الصقــور))) Icon
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
(((الصقــور))) Saqwar15



رغم اهتمام الإنسان على مدار عمره بالطيور الجارحة فإننا اليوم نعرف القليل أو لا نعرف شيئًا عن عادات 40 بالمائة من 287 نوع منها في العالم.

بعض الأنواع الأربعة والعشرين الموجودة في أستراليا عدده كثير وموضع مراقبة غالبًا، مثل النسر الإسفيني الذيل، لكن البعض الآخر قليل جدًّا وانعزالي، فلا يرى إلا نادرًا، ولم يصور قط على فيلم.

هذا الأمر شكل تحديًا أمام رجلين طالما كان لـ"جاك كابر" اهتمام بدراسة الطيور لاسيما الجوارح منها.

أمضى "جاك" سنوات عديدة بتطوير إنتاج فواكه في منطقة "ميلدورا" وتحول بعدها إلى أمر افترض أنه أسهل.

كان يتفق في الاهتمام بالطيور الجارحة مع ابنه "لينزي" وهو أيضًا منتج فواكه ناجح، لقد قرر سد جانب من الفجوات الضخمة بالمعلومات الموثقة عن طيور أستراليا الجارحة.

لم تكن البداية بأكثر من معرفة أولية بفن التصوير، فقام بمحاولة لتصوير جميع أنواع الطيور الجارحة الأربع والعشرين في أستراليا في أعشاشها أو في البرية.

ما بدأ هواية مسلية صار هوسًا يشغل الليل والنهار سبع سنين.

كانا يعرفان من البداية أن مجموعة واحدة من الطيور ستمثل تحديًا خاصًّا، وهي "الجوس هوك" أي صقور الإوز.

توجد صقور الإوز في كل أرجاء العالم لكن هذا الصقر الأبيض الرائع لا يوجد إلا في المنطقة الأسترالية.

في العصر الذهبي للصيد بالصقور كانت صقور الإوز تستخدم في صيد الإوز، ومن هنا كان اسمها بالإنجليزية "جيز هوك" الذي أصبح "جوس هوك".

تنتمي صقور الإوز إلى مجموعة من الطيور الجارحة تعرف علميًّا بـ"إكس باتر"، وهي من أكثر الطيور رشاقة وأشدها فتكًا، ومهيأة بصورة جميلة للصيد في موطنها في الغابات المطيرة.

قد لا يبدو ريش صقر الإوز الأبيض للوهلة الأولى وسيلة تمويه مناسبة لطائر جارح، لكنه في موطنه في الغابات المطيرة يمتزج بالأوراق الندية والثغرات البيضاء في الغطاء الغابي المظلم.

وهو يرى عادة في صحبة ببغاوات "الككوت" البيضاء حيث يوفر له ريشه الأبيض تمويهًا رائعًا.

عند الانسياب أو التحليق في الأماكن المفتوحة ينفتح جناحاه المقعران وذيله المروحي، مما يساعد في رفعه.

تنفتح أطراف قوادمه لتشكل شقوقًا صغيرة، وهذا يجعل الجناح أكثر كفاءة، وشكله المقعر يمكن الطائر من البقاء في الهواء وهو يطير بسرعة منخفضة، بسبب الجناحين ذوي الشكل المقعر يتمكن صقر "الجوس هوك" وهو في الغابة من المناورة وسط الأشجار الكثيفة.

يمكنه أن يهبط رأسيًّا تقريبًا كأنه مظلة مستخدمًا ذيله دفة وكابحًا.

من الطيور الأخرى في مجموعة "الإكس بيتر" صقر الإوز الأسترالي أو البني إنه يدافع عن إقليمه ضد أي متسلل وإن كان الإنسان وهو أكثر الصقور شيوعًا في أستراليا، وغالبًا ما يوجد في الأحراش والغابات المفتوحة.

تظهر عيناه الصفراوان الحادتان تحت حاجبين ضخمين، ولعل ذلك ما يحميها، وهو يطير خلال النباتات الكثيفة على الأرض، منقاره القصير المقوس مهيأ لافتراس فرائس أصغر مثل الطيور والأرانب الصغيرة.

الباشق المطوق شديد الشبه بصقر الإوز البني وهو صياد صغير شرس ورشيق، يتميز برجلين وأصابع أطول من صقور الإوز الأخرى، يعد الذكر أصغر الصور الأسترالية حيث يزن مائتي جرام فقط.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


من بين الجوارح النهارية الأربعة والعشرين في أستراليا شكل العثور على آخرها وهو صقر الإوز الأحمر التحدي الأكبر أمام "جاك".

المرة التي تم فيها رصد هذا الطائر في عشه كانت محدودة.

تم رصده ذات مرة في أقصى الجنوب في سيدني، لكن المتصور الآن أنه لا يوجد إلا في أقصى المناطق الشمالية، والشمالية الشرقية من أستراليا، سرعان ما تبين لـ"جاك" و "لينزي" أن العثور على الطائر الذي يريدان تصويره يمثل البداية فحسب لمشكلتهما.

عادة ما تكون الأعشاش أعلى من الأرض بعشرة أمتار.

بعد تجارب استمرت سنوات وتكلفت عدة آلاف من الدولارات، خلصا إلى حل، قاما بتصميم وإنشاء شبكة أبراج تليسكوبية خفيفة بحيث يمكن نقلها على سطح عربة، يمكن لشخصين إنزالها عن هيكل حمل خاص خلال دقائق، باستخدام مجموعة كابلات تثبيت يتم تأمين صمود البرج في مواجهة الرياح والحفاظ على استقرار مخبأ آلات التصوير.

البرج يقام أولاً على بعد مسافة معينة من العش، وينقل في وقت لاحق إلى مسافة أقرب، فيما يصبح الطائر أكثر اعتيادًا عليه.

أقاما خمسة أبراج حتى يتمكنا من العمل في عدد من الأعشاش في وقت واحد.

يتم رفع كل قطاع وتثبيته في موقعه تتداخل قطاعات الألمونيوم بعضها ببعض بخلوص يبلغ ثلاث ميليمترًا فقط.

يساعدهما البرج المؤلف من خمسة قطاعات في العمل على ارتفاعات تصل إلى ثلاثين مترًا.

يقول "جاك" اعتدت على ذلك إلى حد ما، إذا جاءت ريح نزلت وراقبته، ثم أتسلق ثانية، لكنني بالتدريج اعتدت على ذلك، أفكر إلى حد خمسة وستون أو سبعين لا بأس، لكن ذلك لا يكون في اليوم الأول من الموسم.

لكن بعد أن يعمل المرء فترة يبدو الأمر مقبولاً تمامًا، لكن من الجميل أن تدخل المخبأ وتغلق الباب، وتحاول أن تنسى أنك على هذا الارتفاع.

أثناء قيامهما بتركيب البرج أو تسلقه تبقى الطيور البالغة بعيدة عن العش.

ابتكر "جاك" و"لينزي" لإعادة معظم الطيور، ما إن يكمن المصور في المخبأ حتى يصعد شخص آخر للبرج ثم يترك هذا الشخص ويبتعد، يختلط الأمر على الطائر، فيحسب أن جميع البشر قد رحلوا ويعود إلى العش.

قطع "جاك" و"لينزي" عشرات الآلاف من الكيلو مترات وهما يتعقبان ويصوران نوعًا بعد نوع.

حلت الأبراج والمخابئ مشكلة الاقتراب من الطيور بدرجة كافية، لكنها أماكن ليس من المريح البقاء فيها طويلاً.

يقول "لينزي": إن المشكلة البدنية الناجمة عن الانحشار في المخبأ تتفاقم إلى حد كبير من كون المرء دائمًا على حافة الخطر، إذ يسود قدر كبير من التوتر، أما والده فيقول: إن أكبر مشكلة هي الجلوس هناك من ثماني إلى عشر ساعات يكون المرء فيها محشورًا ويكاد يصرخ من الألم، لكن ما إن يأتي الطائر حتى يزول ذلك نوعًا ما، لقد وجدتني أقول: لا يمكنني أن أتحمل هذا أكثر من خمس دقائق أخرى، وحينما يأتي الطائر وتحدث حركة ينسى المرء كل شيء عن هذا الأمر.

كانا ينسيان هذه المتاعب بعد أن يتمكنا من مشاهدة سلوك فريد.

يقوم ذكر صقر الإوز الأبيض بحضانة مجموعة من البيض، فيما الأنثى بعيدة تتغذى.

من المعتاد للذكر خلال شهر الحضانة أن يرقد على البيض فترات قصيرة، والأنثى بعيدة، العجيب في هذه الحالة أن الأنثى من صقور الإوز البنية وهي نوع مختلف تمامًا عن صقور الإوز البيضاء تتقدم أنثى صقر الإوز البني بحذر إلى العش، مطبقة أصابعها حتى لا تلحق مخالبها الحادة ضررًا بالبيض.

تقلب البيض تحت منطقة الحضانة، وهي منطقة تكثر بها الأوعية الدموية للحفاظ على البيض دافئًا.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


التزاوج بين النوعين في البرية نادر للغاية، ولم يحدث قط أن سجل بين هذين النوعين من قبل، الأمر شبيه بحدوث تزاوج بين أسد ونمرة.

بخلاف معظم المخلوقات تكون الأنثى في الطيور الجارحة أضخم من الذكر وأسباب هذا التحول ليست واضحة، لعل حجمها يعطيها ميزة في الدفاع عن العش، أو في تمكينها من الهيمنة على الذكر، أو جعلها قادرة على منافسة الإناث الأخرى، وعلى ذكور تملك أقاليم جيدة أو قدرات متميزة في الصيد، الاختلاف في الحجم يسمح للزوجين باصطياد مجموعة واسعة من الفرائس في الإقليم الواحد، إنهما سعيدان بسجلهما الفريد عن التزاوج بين أنواع صقور الإوز، لكن صقر الإوز الأحمر ما زال يراوغ "جاك" و"لينزي" بعد ست سنوات من بداية مشوارهما.

لقد قررا القيام برحلة علمية أخيرة لفحص كل شيء تم تسجيله خلال الخمسين سنة الماضية، الرحلة قادتهما في نهاية الأمر إلى نهر "واتلوك" في الشمال الأقصى غير المأهول من شبه جزيرة "كيبيوك".

هاهنا كانت البداية لبحث على الأقدام هكتارا بهكتار، وفي نهاية الأمر رصدا عشًا على ارتفاع يبلغ خمسة عشر قدمًا على الأرض، كأنهما يسيرًا على الهواء على حد قول "جاك" بعد أربعة أيام ورحلة مضنية لثلاثة آلاف كيلوا متر عادا ومعهما برج، إنها اللحظة التي كانا يتطلعان إليها منذ سبع سنوات، انتظرا في لهفة عودة الطائر إلى العش.

صقر الإوز الأحمر هو أضخم صقور الإوز في أستراليا، وهو أضخم بنحو خمسين بالمائة عن الغراب، المعروف عن الطائر قليل جدًّا، حتى إن علماء الأحياء ليسوا متأكدين مما إذا كان صقر إوز حقيقيًّا أم لا، إلى أن يتم دراسة عن قرب أكثر يظل في تصنيف وحده باسم علمي يعني "الطائر الأحمر المخطط".

يملك أثقل قدمين وأصابع بالمقارنة إلى وزنه من بين سائر صقور الإوز الأسترالية، وهو مثل غيره من صقور الإوز يقيم عشه الخاص الذي يكون بالغ الضخامة بالنسبة لطيور بمثل حجمه.

يحضر أوراقًا ندرة بانتظام إلى العش، معظم الطيور الجارحة تقوم بذلك، والأوراق تشكل بطانة نظيفة لينة قد تفيد في مكافحة العفونة، قد تعلن أيضًا للطيور الأخرى أن العش مستخدم، أهم ما في الأمر بالنسبة لـ"جاك" و"لينزي" أن الأنثى كانت راقدة على بيضة واحدة، حان الوقت لإبداء عناية خاصة من قِبَل المصورين.

يقول "لينسكابر": نقوم بمعظم العمل حينما يكون للطائر فراخ في العش وليس بيضًا، وحينما يكون هناك بيض فقط يكون التوقيت أكثر أهمية، إذا ترك البيض بدون رعاية لفترة طويلة فإن الجنين سيموت، وكذا فإننا نشعر بأن الطيور تلتصق بالفراخ أكثر من البيض.

يزيل صقر الإوز الأحمر القشرة بمجرد أن يفقس الفرخ، والحقيقة أن بعض الجوارح تأكل القشر.

فيما تظلل على صغيرها تقوم بتنظيف ريشها الذي صار أشعث قليلاً بعد شهر من الحضانة، تأخذ شحمًا من غدة عند قاعدة ذيلها، وتدهن به كل ريشة من ريشها لتبقيه مقاومًا للماء.

صقور الإوز لا تطرح ريشها إلا مرة واحدة في العام، لذا يكون عليها أن تجعل ريشها يستمر العام كله.

حتى بعد مرور يوم أو يومين من العمر يقوم الفرخ الصغير بحركات التنظيف نفسها.

قد تترك الإناث الفرخ الصغيرة وحده لفترات قصيرة، تذهب فيها لتناول الفريسة من الذكر أو للصيد بنفسها.

تعرف صقور الإوز أقاليمها معرفة عميقة، ريشها الناعم لا يحدث صوتًا وهي تقوم بدوريات منتظمة بحثًا عن فرائس.

أو قد تجثم بهدوء في كمين على شجرة مفضلة.

رغم عرض هذه الصورة ببطء أقل من الطبيعي عشر مرات فإن هجوم صقور الإوز مباغت.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


تقتل صقور الإوز فريستها بسرعة بحركة فتاكة من مخالبها.

عندما يقترب صقر الإوز من فريسته يفرد جناحيه وذيله ليقوم بحركة الانقضاض، القوادم التي تشبه الأصابع والريش الأقرب إلى رأس الطائر تعمل معًا للسيطرة على الحركة، فهي توجه التيار الهوائي الحادث فوق الجناح للإبقاء على الطائر محمولاً على الهواء.

تنطلق قدماه أسرع من جسمه حيث تنفرد رجلاه القويتان الطويلتان للإمساك بالفريسة، وبركلة من الرجل الخالية يصبح محمولاً على الهواء.

إحدى البيضتين في حضنة صقور الإوز هي التي فقست حتى الآن.

يتمكن الفرخ حديث الفقس من التحكم بصعوبة في رأسه للحصول على قطع اللحم الصغيرة.

تغادر أنثى صقور الإوز الأحمر العش لأخذ الفريسة من الذكر القريب، وكشأن معظم الطيور الجارحة يندر أن يقترب الذكر من العش.

كانت الببغاوات الصغيرة مثل ببغاء "لوريكات" القزحي كانت الفرائس الرئيسية التي يصطادها ذكر صقور الإوز الأحمر.

تميل الأنثى باتجاه الفرخ من الجانب الآخر من العش، ولعل ذلك لتجنب الدوس على الفرخ برجليها الضخمتين.

تمسك الفريسة بمخلبيها الداخليين.

المشهور عن أنثى صقور الإوز أنها قادرة على الإمساك بفرائس في ضخامة البط والبلاشون.

على النقيض من ذلك فإن رجلي الباشق الطويلتين النحيلتين ومخالبه مهيأة للإيقاع بطيور صغيرة في الهواء.

عندما تبلغ الفراخ أسبوعين من العمر تكون قادرة على التقدم وتناول الغذاء من أحد الأبوين، وكذلك يمكن لصغير صقر الإوز الأبيض في العمر نفسه أن يتحرك للأمام لتناول الغذاء.

البيضة الأخرى لم تفقس وما زالت في العش.

الصقور لا تزيل البيض إذا ظل سليمًا، وإنما تزيل القشرة المكسورة فقط.

لكن أنثى صقور الإوز لم تعد مهتمة بالبيضة، فقد أصبح الدافع إلى إطعام الفرخ المتوسل أكبر من الدافع إلى الحضانة.

الحياة بالنسبة لفراخ صقر الإوز البني الصغير هذا تدور حول إطعامها عدة مرات كل يوم.

عند بلوغ أسبوعين ونصف الأسبوع من العمر تستهلك قدر ما تستهلكه الطيور البالغة تقريبًا.

تندرج صغار صقور الإوز ضمن أسرع الصغار نموًا في وسط الطيور الجارحة.

لا يبدي الطائر الأب تفضيلاً خلال التغذية، الطعام يذهب إلى الفرخ الأسرع، إن عاشت الفراخ حتى هذا العمر فالأرجح أنها سوف تعيش حتى رحلاتها الجوية الأولى، شرط أن يحضر الأبوان ما يكفي من الغذاء.

بعد امتلاء الحوصلة يعود إلى النوم.

عندما يبلغ صغير صقر الإوز الأحمر ثلاثة أسابيع من العمر يتمكن من السير على رجليه الضخمتين.

من الممكن أن يبقى وحيدًا في العش فترات أطول فيما تنضم الأنثى إلى الذكر في الصيد، تعود أنثى صقر الإوز الأحمر بفريسة قتلتها وهي طائر "كيرلي".

تلتقط بقايا الوجبة السابقة وهي ببغاء الأوكيد أوزحي اصطاده الذكر الأصغر حجمًا.

مثلما هو الحال مع الطيور الجارحة الأخرى ينمو صغير الإوز الأحمر بدرجة أبطأ من صقور الإوز الأصفر.

رغم أن الصغير بدأ ينبت له ريش، فإنه ما زال لا يغذي نفسه، ويفضل الركون إلى الأرض، غالبًا ما تكون أعشاش الطيور الجارحة نظيفة، وما إن تكبر الفراخ بدرجة كافية حتى تتحرك إلى حافة العش، وتطلق برازها عبر الحافة.

أسفر تزاوج صقري الإوز البني والأحمر عن مولد ثلاثة فراخ، وعند بلوغها ثلاثة أسابيع بدت شبيهة جدًّا بفراخ صقر الإوز البني الأخرى.

نبت لها ريش فيها بعد وغادرت العش لكن لم يكن ممكنًا مع الأسف إجراء بحث متابعة لتقرير مسألة خصوبة الصغار المولدة.

اكتسى صغير صغر الإوز الأحمر بالريش تمامًا، و"جاك" و"لينزي" سعيدان بمتابعتهما المصورة الفريدة لعادات التزاوج عند أندى الطيور الجارحة في أستراليا.

لقد قررا الآن نشر كتاب بالصور التي التقطاها، وها هي تبدأ مهمة الاختيار من آلاف الصور.

بعد سبع سنوات من العمل المضني وثلاثمائة وخمسين ألف كيلو متر من السفر والتنقل يداخلهما شعور بالرضا لمشاركتهم الآخرين في حب الجوارح الأسترالية الرائعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-malabiod.yoo7.com
 
(((الصقــور)))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
el malabiod :: - البيئة و الثقافة - :: عالم الحيوانات و البيئة :: حيوانات الزينة-
انتقل الى: